شركة BioNexus تتبنى استراتيجية خزينة الإيثيريوم

وافقت شركة BioNexus Gene Lab Corporation رسميًا على استراتيجية خزانة تركز على الإيثيريوم، مما يجعلها أول شركة مدرجة في بورصة ناسداك تضع الإيثيريوم في صدارة أولوياتها كأصل استراتيجي.
أعلنت شركة التكنولوجيا التي يقع مقرها في وايومنغ عن هذا القرار يوم الأربعاء، بالتزامن مع إصدار ورقة بيضاء لاستراتيجية الإيثيريوم، توضح أسباب اختيارها للإيثيريوم بدلاً من البيتكوين لإدارة الخزانة المؤسسية.
ذكرت الشركة في ورقتها البيضاء: “بينما يظل البيتكوين مخزنًا قويًا للقيمة، توفر الإيثيريوم فائدة أوسع كمنصة مالية قابلة للبرمجة”.

وفقًا لشركة BioNexus، تتمثل إحدى المزايا الرئيسية للإيثيريوم في قدرتها على توليد العائد من خلال التخزين، وهو شيء لا يقدمه البيتكوين على الرغم من اعتماده المتزايد من قبل المستثمرين المؤسسيين.
“على عكس البيتكوين، يوفر الإيثيريوم تدفقًا إضافيًا للإيرادات من خلال التخزين. آلية إثبات الحصة في الإيثيريوم تسمح لحامليها بتوليد عائد سنوي يتراوح بين 3 و5%،” وأضافت الشركة أن هذه القدرة لديها الإمكانية لتحويل الإيثيريوم “من أصل سلبي إلى أداة خزانة مدرة للدخل”.

هذا وأكدت شركة BioNexus أيضًا على القبول المؤسسي المتزايد للإيثيريوم، مشيرة إلى تبنيها من قبل كبار اللاعبين الماليين مثل بلاك روك وفيديليتي. وتزعم الشركة أن هذا يثبت “إمكانات الإيثيريوم طويلة الأجل كأداة مالية”.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لشركة BioNexus، سام تان، لموقع Decrypt: “هدفنا هو وضع الإيثيريوم بشكل استراتيجي كمكون أساسي لخزانتنا بمرور الوقت. أستطيع أن أؤكد أن موافقة مجلس إدارتنا توفر المرونة. نعتزم تخصيص جزء كبير من احتياطياتنا للإيثيريوم”.
وأوضح تان: “نحن نزن حاليًا ما إذا كنا سنقوم بتشغيل عقدة التحقق الخاصة بنا أو الشراكة مع مقدمي خدمات التخزين من جهات خارجية راسخة. سيعتمد اختيارنا على الأمان والكفاءة والامتثال، وسننهي هذا الأمر مع توسيع نطاق حيازاتنا من الإيثيريوم”.

كما سلطت الشركة الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه الإيثيريوم في النظام البيئي المالي، مشيرة إلى استخدامه كطبقة تسوية للعملات المستقرة مثل USDT وUSDC، والتي تعالج تريليونات الدولارات في المعاملات سنويًا.
علاوة على ذلك، أشارت BioNexus إلى ترقية بروتوكول Pectra القادمة للإيثيريوم، واعتبرتها تطورًا يمكن أن يعزز مكانة الإيثيريوم باعتبارها “بنية تحتية طويلة الأجل يمكن الاعتماد عليها للشركات”.
ومع ذلك، واجه تحديث Pectra تحديات، بما في ذلك المشكلات الأخيرة التي ظهرت أثناء نشر شبكة Sepolia التجريبية يوم الأربعاء، بعد انتكاسات سابقة في مرحلة اختبار Holesky.