نيك كارتر: عصر العملات الميمية كفرص تداول عادلة قد انتهى، وقد يتخذ المنظمون إجراءات ضد التداول الداخلي

صرح نيك كارتر، شريك في Castle Island Ventures، بأن عصر العملات الميمية كفرصة تداول عادلة "انتهى بلا شك".

يعتقد كارتر أن العملات الميمية (الرموز التي لا تمتلك فائدة تقريبًا سوى التداول المضاربي) كانت جذابة في البداية لأنها بدت وكأنها توفر للمستثمرين الأفراد ساحة لعب متكافئة. ومع ذلك، مع ظهور فضائح مثل عملة LIBRA، تم استبدال السوق من قبل المطلعين، والتداولات المسبقة، والتبادلات المدفوعة بالروبوتات، مما يضع المتداولين اليوميين في وضع غير مؤات.

كتب: "كانت الفكرة الأساسية للعملات الميمية هي أنها توفر فرصة 'إطلاق عادل'، مما يمنح المستثمرين الأفراد نفس الفرصة مثل الصناديق ورأس المال المغامر، لكن هذا تم كشفه ككذبة - الكازينو ليس عادلاً".

على الرغم من أن كارتر يعتقد أن جنون التداول الأخير قد انتهى منذ إطلاق TRUMP من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنه أشار إلى أن الصناعة لن تختفي. بدلاً من ذلك، قد يكون هناك بعض إصدارات الرموز الجديدة وعدد قليل من الفائزين، لكن "عصر الميم انتهى".

مع تلاشي الثقة في العملات الميمية تدريجياً، يتوقع كارتر أن يتخذ المنظمون إجراءات ضد التداول الداخلي في الصناعة. وقال: "مجرد أن العملات الميمية قد لا تكون أوراقاً مالية لا يعني أن التداول الداخلي ليس له مسؤولية"، متوقعًا أن تؤدي سجلات المعاملات على البلوكشين إلى إجراءات تنفيذية في المستقبل.

بالنظر إلى المستقبل، يعتقد كارتر أن السوق سيتحول نحو إصدارات رموز أكثر استدامة وعدالة. (CoinDesk)